بعد ما فارقت أمي الدنيا
((لالالالا……. لا يا محمود لاااااااااااااا))
انا سمعت ال ده… وفجأه حسيت اني هركليز ولا حاجه…. جريت أنقذ المسكينه من أيده
رزعت عليه الباب…. لكن الباب اتفتح…. وفجأه خرج الشاب ده…… كان شكله نايم
خرج وصدره ….. وبهدومه الداخلية… أول ما شافني… فيا
((انتي مجنونه……. ازاي تدخلي عليا كده…. انتي عايزه ايه))
انا كشرت….. ومهش ه فيا……. مشيت عليه… زقيته ف صدره…. وفيه
((هيه فين…… فين البنت اللي عماله …… هيه فين…. وبتعمل فيها إيه))
((انتي سمعتي واحده ب عندي))
((ااااااه…. ومش همشي من هنا غير لما تخرج البنت دي…… انت خاطفها ولا إيه… أنطق))
الشاب ربع أيده ع صدره…….. وبصلي اوي… انا سبته.. ودخلت الاوضه جوه
فضلت انادي… وادور عليها….. لكن…. لكن الشقه كلها فاضيه…… مفيش حد فيها خالص
انا وقفت أدام الشاب ده…. كنت محرجه اوي…. بصتله.. وقلت
((مفيش حد هنا….. طب الصوت ده… كان صوت مين))
الشاب بصلي باحتقار…. وقالي
((اطلعي بره…. ودي آخر مره هحذرك…… ابعدي عني احسن لك….. غوري ع اوضتك))
انا مقدرتش اتحرك من سخافه وقله ذوق الكائن ده…. بصتله ب… وقلتله
((تصدق بالله…. انت بني آ عديم الذووق….. انا اصلًا مش عايزه اعرف إنسان بارد زيك))
لقيت ملامحه اتغيرت….. وحسيت انه هيتهور
خرجت أجري ع اوضتي
وقفلت الباب….. ورايا
قلبي كان بيدق اوي…… مش عارفه دا خوف…. ولا سرعه ادرنالين
تاني يوم….. قررت انزل ادور ع شغل يناسب شهادتي…
انا فعلًا حاليًا مش محتاجه للشغل…. بس مكنتش عايزه ألفت النظر ليا…. بقعدتي ف البيت…….
وكمان كنت….. هتشل من الزهق…. والملل
لحسن حظي او………. سوءه
لقيت مصنع تعبئة طالب ناس….. انا اتقت.. واتقبلت…. كان شغل بسيط….. ومريح الصراحه ابتديت شغل وحسيت بستقرار بس انصت لما لقيت رائيسي في الشغل …
ابتديت شغل…… كنت مبسوطه أوي… لأني حسيت بالاستقرار أخيرًا……. لكن
اتصت أن رئيسي ف الشغل كان……..
محمود جاري البارد عديم الذوق….. أول ما شافني…