بعد ما فارقت أمي الدنيا
تنح… وبصلي ب…. انا كمان استغربت… وبصتله اوي…. قرب عليا.. وقالنا لب ف نفس الوقت
(( انتي بتعملي إيه هنا))
(( انت بتعمل ايه هنا))
انا رديت بنفس العصبيه
(( انا شغاله هنا…. لسه اول يوم…. وحضرتك بقي بتعمل إيه ))
رد عليا ببرود… وقالي
(( انا رئيسك ))
بصلي من فوق لتحت بقرف…. وسابني ومشي
ابتديت شغل…. لكن
محمود رئيسي……… طلع عيني…. بقي يخليني اشيل الشغل واه ع العربيات زي الشباب اللي ف المصنع
الكل كان مستغرب… لكن محدش علق
انا كنت متضايقه اوي….. بس مينفعش اعترض من اولها
المهم…. خلصت شغل… وروحت
كنت ع السطح… وراحه ع اوضتي… لكن فجأه وقفت لما
سمعت صوت طالع من شقه محمود…. كان القفل ع الباب…. استغربت… قلت يمكن سايب التلفزيون شغال….. لكن
كان ف صوت لواحده….. صوت انا سمعته قبل كده
قربت من الباب…. حطيت ودني عليه
عايزه اتأكد…. ده صوت التلفزيون… ولا ف واحده ومحمود حابسها جوه
ر ودني… وحاولت اركز عشان أفهم بيتقال إيه…. لكن فجأه حاجه رزعت ف الباب من جوه.
كأن حد رمي نفسه ع الباب…. انا من الفزع… اتقلبت ع ضهري….. سمعت عاليه… جيه من جوه
انا قمت… وانا بقع.. واقوم
جريت ع اوضتي….. وقفلت الباب بسرعة
شغلت التلفزيون وعليت ع الآخر.. عشان الخوف يروح ….. لكن انا نمت وانا قاعده
من إرهاق الشغل…. صحيت ع حد بيتنفس جمبي… فتحت عيني… وانا من ا
لكن ملقتش حاجه…. بس……. بس ف رجلين واقفه قدام الباب…. حد واقف ما بيتحركش
انا بصيت لقيت التلفزيون صوته مكتوم…. بس إزاي دا انا نمت…. وسيبته شغال عادي
مسكت الري… وعليت التلفزيون ع الآخر… عشان لو اللي بره كان ي… يخاف ويمشي
وفعلًا…. لقيت الرجلين بتتحرك…. حمدت ربنا.. واتنفست أخيرًا…. ونمت بصعوبة
تاني يوم ف الشغل الحال ما اتغيرش… جاري المل'عون
فضل يشقيني انا بالذات ف الشغل