بعد ما فارقت أمي الدنيا
(( مادام خايفه بتبصي ليه….. غوري ع اوضتك… مش ه قرف))
انا سمعت الكلام ده….. وال دب ف قلبي… لفيت بسرعه…. بس….. بس لقيت راجل واقف
بيدخن سيجارة…. وبلي بقرف
انا الخوف اتبخر جوايا….. وحل مكانه……. ال
رديت بحده… و
(( انت بتكل انا….. انت مجنون…. ازاي تكل كده))
رد عليا… وهوه بيقرب … وع وشه ربنا
(( انا اتكلم زي مانا عايز….. انتي فاهمه… هتطلعي السطح….. تطلعي وانا جوه….. خر تقرفيني انتي فاهمه….. بدل ما امشيكي من هنا))
رمي ف خلقتي الكلمتين….. ودخل ع اوضه… لأ هيه شقه…… عشان محدش يتوه
سطح العماره كبير اوي….. هيه عماره قديمه… من العمارات الواسعه…. المعموله بضمير
ف…. في…. ف السطح
الاوضه بتاعتي… وليها م بتاعها
وف اوضتين داخلين ع ب….. ع نظام شقه صغيره… وليها م ومطبخ
الرسم باين من بره… انا ما دخلتهاش……. المهم…. الراجل السخيف البارد ده
قالي كده….. ودخل شقته…. ورزع الباب ف خلقتي
هوه ليه كل كده…. هوه شايفني ه…. ده اول شاب ف حياتي… لي من غير ما يتغزل ف جمالي
وخصوصًا اني كنت لابسه ترنج بيتي…. مثير
كنت لابساه لاني عارفه اني لوحدي ف السطوح
ف استغربت أن الراجل ده كل كده…. ومحاولش يعاكسني…… انا
دخلت اوضتي… ورزعت الباب ورايا….. كنت هتخنق من ال… كنت عايزه اخرج اش'تمه
بس فكرت بعقلي… وقلت لنفسي
(( خلاص يا ساره…… كبري اغك…. كده انتي عرفتي أن ف شاب هنا معاكي ف السطح….. وشكله عايش لوحده….. خليكي بعيده عنه….. وعيشي ف حالك))
فعلًا… تفكيري كان منطقي… وريحني…. حاولت أ.. لكن……. انا سمعت حاجه غريبه
زي اللي كنت بسمعها ف شقتي….. أصوات
لكنها مش من عندي… دي من شقه……. جاري الرزل
سمعت …. أصوات همس…..ناس كتير بتتكلم ف صوت واحد…….
. خرجت من اوضتي…. قربت ع اوضه
جاري الغريب…… وبدأت الأصوات تعلي…. لكن…
فجأه سمعت واحده ب… وتقول