-انا مش هقدر اتجوزك
كلامها عصبني...حسسني أن ولا حاجة بعد كل اللي عملته عشانها ده...
-وانا كمان مش مهتم بيكي ولا عايزك أنا اصلا كنت هفشكل الجوازة انتي اللي اترجتيني صح ؟!.
ابتسمت ببرود وقالت:
-عشان اهلي لولاهم مكنتش بصيت عليهم حتي وصدقني لو جتلي را*كع برضه مش هقبلك في حياتي...ضحكت بذهول وقولت:
-انتي بجد مضحكة اوووي انتي فاكرة اني بحبك...هو انا لو بحبك اروح اتكلم. عن واحدة تاني...فوقي انا مبحبش الا شهد...شهد وبس...
كنت بكررها بقنع نفسي قبلها...هي ليه حسستني اني وح*ش اووي كده...بس كان كمان جوايا خوف خصوصا اني حسيت أن حبها قل ليا...كنت حاسس انها فعلا فقدت معايا آلامان....بس ده حقي...حقي اني اعيش مبسوط مع إنسانة طبيعية...ليه أشيل مسؤولية زي دي وانا في أول جوازي وسعادتي...هي الحقيقة متعودة تعمل كل حاجة وعمرها ما طلبت مساعدتي قبل الفرح بشهر كانت بتيجي تتدرب ازاي تمشي في البيت وتتصرف فيه..بس برضه اكيد هتطلب مساعدة اكيد هتحتاجني...هي مش هتقدر تربي طفل لوحدها ولا هتقدر تغيرله مش هتقدر تذاكرله ولا تهتم بيه... المنطق بيقول أن من حقي اختار اللي تكون قادرة تدير بيتي وشهد هتعرف تعمل كده....
....
مرت الايام وجه اليوم اللي هنتقدم لشهد فيه...راحت معايا...كنت قاعد بتوتر واهل شهد بيفحصوني أنا ايمان...اتكلمت أنا وقولت:
-طبعا انتوا عارفين جاي ليه...أنا بصراحة جاي اطلب ايد آنسة شهد ليا...وانتوا عارفين ظروفي اكيد وهي حكيتلكم..
بصلي ابوها وقال:
-ايوة حكيتلنا ورغم أن الوضع مش عاجبنا بس هي مصممة عليك حتي قدرت تميل دماغ مراتي عشان. تيجي...
بلعت ريقي وحسيت ايمان أتوترت فقال الراجل:
-اشرط
قولتها بهدوء فرد:
-تطلق مراتك !
-متقلقش يا استاذ أنا وعماد بالأساس هنتطلق...جوازنا مؤقت بس اصبر كام شهر...
قالتها ايمان بنبرة باردة...حاولت اعترض بس مقدرتش كنت متسمر مكاني....مكنتش عايز اكمل الخطوبة بس عنادي خلاني اغصب نفسي...مكنتش عايز ايمان تشمت فيا...بالعكس أنا هقه*رها واكمل الخطوبة دي....
لقيت ابو شهد سكت شوية وقال:
-طيب يبقي الفترة دي نعمل خطوبة بس بشرط تجيب اهلك معاك ونعمل خطوبة ولما يجي وقت الطلاق وتطلقها تتجوز شهد قولت ايه...