-انا مش هقدر اتجوزك
بعد ما راح عماد الحمام...
-اه
قالتها ايمان لما حست حد خبط فيها ووقع الموبايل بتاعها...
نزل مؤيد بسرعة وشال الموبايل ولسه هيدهولها اتجمد مكانه وهو بيشوف اجمل عينين شافهم في حياته....
-اتفضلي الموبايل
قالها وهو لسه مذهول من جمالها...مدت ايديها بعيد عشان تاخد الموبايل وقتها أدرك أنها مبتشوفش...أداها الموبايل في ايديها وقال:
-عينيكي اجمل عيون شوفتها في حياتي بالمناسبة...
بصتله ايمان بضيق ولسه هترد جيت أنا من وراها وقولت:
-وانت شكلك متبري من حياتك النهاردة بالمناسبة !!!
-تعالي هنا...
مسكت ايد ايمان جامد ووديتها ورا ضهري وانا ببصله بضي*ق وقولت:
بصلي الراجل بتوتر وقال بكسوف:
-انا اسف
وبعدين مشي....
بعد ما مشي مسكت ايد ايمان وزعقت فيها وقولت:
- بتدوري علي راجل من دلوقتي قبل ما نتطلق اومال لو اطلقنا هتعملي ايه...احترمي طيب جوزك اللي انتي علي ذمته...
زقتني وقالت والدموع في عينيها:
-انا مش زيك يا استاذ عماد...مش بقابل في واحد ورايح اخطبه ومتجوزة واحد تاني انا مش رخ*يصة بالشكل ده..
-بتغيري
قولتها بسخرية...ضحكت ببرود وقالت:
-انت انتهيت من حياتي يا عماد خلاص صدق او مصدقش أنا خس*رت الأمان معاك فمستحيل مهما حصل اكمل...انت من أول مطب رمتن*ي وبقيت بالنسبالك عبئ وخن*تني واحنا مخطوبين وكنت عايز تسيبني يوم فرحنا...أنا حتي بفتكر لما اتع*ميت بسببك مفكرتش تيجي وتقف جمبي بعدت خالص اتاريك مشغول مع حبيبة القلب....بس خلاص هانت هتتقدم لجبيبتك وبعد شهور تطلقني وكده كده انا مش عايزاك خلاص فمش هزعل عليك...