وصيه حمايا
سهر فى نفسها ( هى راحت فين)
فريحه بعياط وهى بترتعش: مممما، ماما ماما
انا سقعانه اوى
سهر حضنتها جامد وقامت ومشيت ناحيه عربيتها
فتحت الباب وقعدت فريحه على الكرسى الامامى
خدت الفستان وهى بتتكلم معاها: فستانك اهو ي عمري، مسبتهوش من ايدي من وقت ما مشيتي
كان قلبي حاسس انى هلاقيكى عايشة
وقربت منها ولابستها الفستان
سهر قفلت الباب وقعدت ولسه بتحط ايدها
ع الدركسيون فى نفسها ( يااا انا نسيت مفتاح المدفن هناك)
فتحت الباب ونزلت من العربيه وجرى ع المدفن
خدت المفتاح واتاكدت انها قفلته كويس
وفجأه حد مسكها من كتفها، بصت وراها بفزع
مين؟ وكانت ام امين ارمله حارس الترب
سهر بخوف وخضه: انتى مين؟
ام امين: انا ي ستي هانم، انتى نستينى ولا اي؟
سهر: وانا اعرفك منين علشان انساكى
ام امين مسكت ايدها: انا ارمله ابو امين، مش فكراني ي ستى هانم، حارس الترب
سهر: لا والله مش فكراكى وبصت ع ايدها، ممكن تسيبي ايدي وسابت ايدها ويدوب سهر بتتحرك خطوه لقدام
ام امين بصوت عالى: عاوزين نشوفك ي ست ( مناااااار)
"سهر بصت وراها اللى هو اي ده انتى بتقولى اي!"
ورجعتلها تانى ورغم الضلمه بس كانت ملامح ام امين باينه، بصتلها اوى وقالت: بس انا مش منار
ام امين ب ارتباك: اي ي ستي منار وضحكت
انتى يمكن نسيانى بس انا فكراكى كويس اوى
سهر: بس انا بقولك انا مش منار
ام امين: لما انت مش ستي منار، تبقى مين ها
واي اللى جابك المدفن فى عز الليل كده
سهر: انا سهر اخت منار التؤام وسلفتها مرات احمد الدمنهوري
ام أمين بذهول: معقول انتي مش ستي منار
سبحان الله يخلق من الشبهه أربعين
انتى شبهها اوى ي ستي
سهر بحده: وانتي تعرفي منار منين؟
ام امين: جت هنا كذا مره
سهر بذهول: هنا، ليه!؟
ام امين بخبث: والله ما اعرف ي هانم
بس كل اللى اعرفه، انى فعلا اتأكدت ان يخلق من الشبهه أربعين
سهر فى نفسها ( منار بتيجي هنا تعمل اي ي تري)
ام امين: حضرتك تؤمري بحاجة ي هانم
سهر بتمثيل وفجأه بقت تعيط بصراخ وجريت على المدفن ( وحشتينى ي بنتى)
ام امين بصعابنيه جريت عليها: قلبي عليكى ي اختى، هي بنتك اللى ادفنت النهارده الصبح
لا حول ولا قوة الا بالله، شيدي حيلك ي حبيبتي
ومسكت ايدها وقومتها من ع الارض وابتدت تمشي قصادها وكأنها مش قادره تصلب طولها
وكل ده طبعا بتمثل علشان تقنع ام امين
انها جايه منهاره تزور قبر بنتها
لأنها متأكده ان ام امين هتقول انها شافتها
فى الترب يوم الدفنه بالليل
مشيت لحد باب العربيه بعد ما اتأكدت ان ام امين
دخلت اوضتها وركبت العربيه ولقت فريحه نايمه
اتحركت بالعربيه وكل تفكيرها هتعمل اي
وازاى هتروح البيت بفريحه وهى متأكده ان بنتها فى خطر ومن مين متعرفش لسه
كانت بتسوق ع اقصي سرعه وبعد لف نص ساعه بالعربيه فكرت فكره ممكن تنقذها مؤقتا من اللى هى فيه...
طلعت بالعربيه ع بيت اعز اصحابها ( ملك)
ولما وصلت كان باب العماره مقفول، مسكت الفون
واتصلت بيها
فى غرفه نوم ( ملك)
الفون بيرن
( ملك نايمه ونومها تقيل جدا)
تحت العماره
سهر واقفه تهز فى رجليها من القلق وماسكه الفون