وصيه حمايا
فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك
وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها
عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها
وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة.....
بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا
وكان الوقت متأخر
احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه
غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها
بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته
وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا
احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح
انا بصالحك اهو ي ستي
سهر: امبارح!
احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك
وانا من زعلي ع فريحه رفضت
سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه
قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار
سهر فتحته: تعالى
منار دخلت الاوضه وبصت لأحمد ومسكت ايد
سهر ( بستأذنك اخد سهر تنام معايا النهارده
اصل اخوك مش هنا وقولت اهو تقعد معايا واهون عليها)
احمد: ماشي
منار واقفه بتبص لسهر
سهر فتحت الدولاب وقلعة الجلابية السوده
اللى كانت لابساها
واول لما جسمها بان" منار بصت لنظرات احمد عليها بغيره ( انتي هتلبسي اي)
سهر: هلبس اي يعني
منار: خليكى بالجلابيه وتعالي البسى حاجه من عندي وخدتها معاها
وبعد مرور شهر من خدعه لسهر لمoت فريحه
وفى نفس الوقت اختفاء تحيه
سهر كانت واخده بالها من كل حاجه كويس اوى
لدرجه انها مكانتش بتاكل غير من ايدها وبس
وابتدت تفكر فى الانتقام وفى يوم نويت تفرقع القنبل"ه
وكان كلهم قاعدين ع العشا وقالت
انها حامل فى بنت
روقيه: تاني.. ما شاء الله
معتزه: بنت ما شاء الله
منار حضنتها الف مبروك فريحه هتشرف قريب
الدمنهوري كان مبسوط وقام جري بعد ما العشا
خلص ودخل مكتبة
وكلم المحامي وغير وصيته
( كان فى حد واقف ورا الباب وسامع كلامه)
الدمنهوري للمحامي: انا نويت اغير الوصيه
وعاوزك بكره تكون عنده من اول ما النهار يطلع
اللي هتولد بنت هتاخد تلت الثروة
وهكتب ليها المصنع والشركه بيع وشراء ع حياه عيني وهكتب لها مبلغ في البنك باسمها
وقام من مكانه بعد ما قفل مع المحامي
اللي واقف ورا الباب سمع كلامه ولما سمع انه خارج بره المكتب جري بسرعه رهيبه ع الجنينه
فى المطبخ..
بتظهر وداد الشغاله الجديده بتعمل قهوه
لدمنهوري، سمعت صوت حد بينادى عليها خرجت تشوف مين
فى اللحظه دي حد دخل المطبخ..
في غرفه نوم سهر
( سهر كانت نايمه وقامت من النوم علي حلم مفزع)
قامت بصت من الشباك ولمحت منار فى ايدها نفس الكيس وداخله الفيلا تتسحب
نزلت جري تشوف هي فيها أي وبتعمل اي
ولما نزلت لمحتها دخلت مكتب الدمنهوري
سهر كانت واقفه بتبص عليها ومنار مش واخده بالها خالص...
سهر نزلت علشان تتدخل المكتب لمحت الشغاله
كانت داخله المطبخ، جريت وهي بتتسحب
ع مكتب الدمنهوري بس الغريبه ان كان
النور مطفي
فى نفسها ( النور مطفي ازاى، دي منار لسه داخله جوه حالا)
دخلت المكتب وفتحت النور ويدوب لسه بتبص
في الاوضه، لمحت الدمنهوري واقع ع الارض
غرقان فى دمه، جريت عليه زي المجنونه
عمي، عمي، بقت تبص شمال ويمين
ووطت عليه ومسكت السكينه بايدها وشالتها من قلبه وفي اللحظه دي
منار ظهرت ولما شافتها ماسكة السكينه
جريت عليها: انتي عملتي اي ي مجنونة
سهر بذهول بتهز دماغها: والله ما عملت حاجه