كنت قاعده في شقة حماتى ومعايا عمر ابنى عنده خمس سنين وحماتى وسلفي احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كنت بعمر صغير عندما تزوج أخي الأكبر
عمري لا يتجاوز العاشرة
مازالت بذاكرتي عقد قرانه وزفافه وامرآته الجميلة ميسا
كل من حولي يروني طفل اجل انا طفل لكن لدي ذاكرة قوية جدا
اخي كان يصطحبني دومًا بأي نزهة مع زوجته ميسا
كنت اراقب عشقهما واتمنى مرات ان اكون مكانه حتى احظى بالاهتمام ذاته وليس لشيء آخر
اخي كان يقيم في منزلنا وكانت زوجته كلما أستحمت امي تدخلني إليها وتطلب منها ان استحم على يدها واخرج سريعًا
مرات عدة كانت ميسا ترفض الا ان امي تصر على هذا
اجل مازالت صورة ميسا لا تفارق مخيلتي تفاصيل جـ..سدها مازالت بذاكرتي
حاولت منع شعوري الا انه يكبر عام بعد عام
ونظراتي إليها تزاد ف اصبحت اتحاشاها بأي ظرف لكن هذا صعب جدا لانها مقيمة عندنا
هي تصرفت معي ك أخ وأنا لم أرها يومًا اخت
ربما بسبب ما رأيته منها بطفولتي
سنوات وانا اراقبها جمالها لم يبهت يومًا بقي بنقائه الى هذا اليوم
اجل انها تكبرني ب ثماني اعوام لكنني احبها
ربما كل من يقرأ سيقول عني كلامًا قبيحًا اعلم لكنها الحقيقة
هي كانت جميلة ولانها تظنني ك أخاها لم تكن تكترث لوجودي كثيرًا في المنزل مصافحتها لي ملامستها ليدي كانت تجذبني اليها ملمسها الناعم يداها الصغيرتان البيضوان
او فستانها الوردي الذي يظهر طرفه من تحت عباءة سوداء اثناء تجولها في الليل ورائحة عطرها الجميل
لامنع شعوري هذا حاولت السهر خارج المنزل أخرج من وضح النهار لأعود بوسط الليل لفراشي حتى لا أراها واخون أخي لو حتى بنظراتي
كنت أستحقر نفسي مليًا لكنني لم اقوى على قلبي
لم اعد افطر او اتغدا مع عائلتي اصبحت وحيد وجودها بذات المنزل يزعجني تربكني جدًا بنظراتها الجميلة لأخي واتمنى لو انها لي
اظن لو انها لم تقم لدينا لكان الوضع ليس بهذا السوء
لكن في احدى الليالي عدت للمنزل متأخرًا ولم أطرق الباب طرقات ودخلت…. يتبع