قومى انتى هتعمليلى فيها عروسه
...
عاصم: ينفع انضم ليكم ولا ماليش فى الطيب نصيب..بقلم منال عباس
حكيم: ههههه انت قعدت خلاص
ضحك الجميع
عاصم وقد قرر اختبار مشاعر غرام تجاهه فهى الأخرى فرض عليها الزواج منه..وقبل أن تكون زوجته يجب التأكد من أنها تريده...
الجده محاسن شعرت بأن عاصم يخطط ل شئ فهى تعلمه جيدا..
محاسن: انا عايزة استريح شويه تعالى يا حكيم وصلنى لحجرتى..
فهم حكيم أن والدته تريد تركهم
حكيم: وانا كمان عندى شويه اتصالات يلا يا ماما
نظر عاصم لغرام نظره اربكتها وجعلتها تفرك يديها...
بعد مغادرة محاسن وحكيم..جلس عاصم بالقرب من غرام..
عاصم: ايه رايك في رامز..
غرام: رأيي ازاى يعنى...
عاصم: يعنى انتى شيفاه ازاى
غرام: الحقيقه انا مش شيفاه خالص...
عاصم وازداد اقتراب منها..يعنى ايه وضحى
بدأت غرام تتلعثم من قربه الشديد..ونظرت له
غرام: انا..انا
عاصم: هه قولى يا غرام انتى ايه...
غرام وصدرها يرتفع صعودا وهبوطا من قربه:
انا مش شايف راجل غيرك انت فى الدنيا
كانت جملتها هذه كفيله لعاصم أن يضعها في قلبه ويخبأها عن العالم..اجمع
عاصم دون أى كلمه منه حملها وصعدا بها الى حجرته..
غرام: نزلنى يا مجنون
وضعها فى سريره واغلق الباب
بدأ جسد غرام يرتعش...فهى لم تكن على استعداد لاقامه اى علاقه زوجيه..
اقترب منها عاصم بحب...
عاصم: أهدى حبيبتى..
غرام والعرق يتصبب من جبينها...
عاصم: عمرى ما هفرض عليكى حاجه يا غرام اطمنى..انا مش حيوان..ولو انتى كمان مش هتشاركينى الرغبه في اننا نكون حاجه واحده..مش هحب دا....خليكى على راحتك....وتركها وخرج من الغرفه...كان يتمنى أن تناديه وتكسر الحاجز بينهم ولكنها لم تفعل...
غرام فى نفسها: انا بحبك يا عاصم..بس خايفه..خايفه اكون صعبت عليك لما عرفت حكايتى...جلست فى السرير تبكى..فلا تدرى كيف تتصرف.وليس لديها ام فى هذه الحياة..كى تحكى لها....
اتصلت على عاصم فهى شعرت أنها احرجته برفضها العلاقه بينهم..ولكنه لم يرد..
أعادت الاتصال عدة مرات ولكن لا رد..
ظلت تبكى وبدأ تقلق من عدم رده..
عند عاصم
خرج عاصم من حجرته وهو يشعر بالحزن..فهو كان يريد قربها ليطمئن قلبه بها..ولكنها رفضته..يخاف أن تكون مجبورة عليه...ذهب الى حجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته المفضله البوكس حتى يخرج كل غضبه فيها......
لم يسمع رنين هاتفه لانشغاله بالتفكير فى حديث رامز...وما أن انتهى..قرر العودة لحجرته
وما أن دخل لحجرته جريت عليه غرام واحتضنته وهى تبكى فكانت خائفه..تفاجئ عاصم..بفعلها..عاصم وهو يحاول أن يبعدها عنه فهو لا يريد اى علاقه بينهم بالغصب..
عاصم: مالك يا غرام فى ايه...
غرام وهى تشهق من البكاء...انتى سيبتنى واتصلت عليك كتير وماكتتش بترد
ليه كل اللى بحبهم بيسيبونى...بقلم منال عباس
عاصم: طب أهدى الاول..
غرام ببكاء أكثر: انا بحبك يا عاصم..ما تبعدش عنى تانى..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له....
عاصم: طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن...وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد..فهو لم يتحمل بكائها..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها..احضر كوب من اللبن الساخن حتى تهدأ حبيبته....
صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام.وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها....
طال انتظارها...مما جعله يقلق عليها..
فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها
عاصم بقلق: غرام....غرام انتى بخير
تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم
أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء.وتعطرت ببرفان..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل...
بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه