قومى انتى هتعمليلى فيها عروسه
..
عاصم: ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى
وجدها تغمض عينيها ببطئ
وراحت فى النوم وهى بين يديه
حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق
لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه....
على الطرف الاخر
رامز هو واخته
رامز: قوليلى يا شمس
شمس: اخلص واتكلم بسرعه
رامز: ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل
شمس برفع حاجب: دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل..اهو بسلى نفسي
رامز: طب ايه رايك نتسلى سوا..
شمس: ايه عايز تحط انت كمان مانيكير 🤔🤔🤔
رامز: طول عمرك غبيه علشان كدا ضيعتى عاصم من ايديكى..
شمس: هو اللى غلطان خسر واحده زيي وراح اتجوز واحده جا*هله
رامز: طب اللى يساعدك ترجعيه تانى..
شمس بفرحه: والنبي بجد طب قول شكلى هحترمك من هنا ورايح
رامز: المهم تنفذى كل اللى هقولك عليه بالحرف الواحد
وبدأ يشرح لها خطته........وكيفيه ايقاع غرام فى الأخ*طا*ء حتى يكرهها عاصم ويبتعد عنها....
شمس: من الصبح هبدأ التنفيذ...بس قولى مش عوايدك يعنى تساعدنى...
رامز بضحك: الحقيقه غرام طالعه من عنيه واحده زى دى تتحط فى فاترينه...غرام دى ليا انا مش لعاصم....
شمس: زوقك بلدى ويع اووووى...
رامز: هههههههه وماله شكلى حبيت البلدى دا وعايز اجربه
شمس: خلى بالك انت كدا هتلعب بالنار دا مش اى حد دا عاصم..
رامز: الايام بينا ولازم افوز بيها...يتبع
بدأ رامز بوضع تفاصيل الخطه التى ستجعل عاصم يكره غرام وينفصل عنها لتكون له...
ومن جهه اخرى تفوز أخته شمس بعاصم حتى لا تضيع كل تلك الثروة خارج العائله
حذرت شمس رامز بأن عاصم ليس بالشخص السهل واللعب معه كاللعب بالنار..ولكن رامز قرر أن يفوز بتلك الحوريه.....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا كعادته..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها
أزاح بعض الخصلات عنها...واقترب منها وقبلها فى جبينها..لتفتح عينيها..
غرام: صباح الخير ثم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا..اقصد انا.انا....
عاصم بابتسامته: أهدى يا بنتى فى ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو
تقوم غرام وتجلس بالسرير: اصل احنا كنا في البلكونه..
عاصم وهو يتأمل ملامحها بشوق
غرام: بتبصلى كدا ليه....
عاصم: اول مرة اشوف القمر وهو بيصحى من النوم..
غرام وقلبها ينبض بسرعه لتلك الكلمات البسيطه
: ممكن اطلب طلب بما أن مزاجك رايق كدا
عاصم بضحكه عاليه: اطلبي
غرام: ينفع اجى معاك
عاصم باستغراب: تيجى معايا فين !!
غرام: الشغل....
عاصم بضحكه أذابت قلبها: ما ينفعش النهارده عندى اجتماعات ومش هكون فاضي...
ثم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فى انتظارى وغمز لها...
غرام: طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه من رد فعله...
نظر لها عاصم ولمح الخوف بعينيها
عاصم: انتى بتخافى منى يا غرام
غرام: بخاف من غضبك..لكن انت لا انت ح.....ولم تكمل الكلمه
عاصم: انا ايه...كملى
غرام وقد احمرت وجنتيها
غرام: ايه رايك نتوضى ونصلى سوا...
عاصم لم يطلب منه أحد طيله حياته أن يصلى..
عاصم بحب موافق
قاما توضأ سويا وأدوا فرضهم
شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فى صلاته وكأنها بدايه لحياة جديده....
غرام: عايزاك تصلى ديما يا عاصم ربنا اعطاك كل شي واجب عليك الشكر لله