هتتجوزى اخو العريس
أمنية ببكاء: بجد بتحبنى ولا كلام وخلاص
خالد بتنهيدة: بحبك من زمان أوى من أول يوم اتولدتى فيه يا أمنية كنت ساعتها طفل عندى سبع سنين لما شيلتك أول مرة على ايدى ساعتها فتحتى عينك وابتسمتى ليا ساعتها اتعلقت بيكِ كنت ساعتها مش فاهم بس لما بدأتى تكبرى قدامى وأنا مسئول عنك مع جدى بس فهمت لما كبرت بس للأسف يوم ما قررت أطلبك من جدى... كنتِ لسه عندك تمنتاشر سنة وجدى رفض بحجة دراستك ولما تكملى تعليمك قُلت هستناكى بس
أمنية: بس ايه يا خالد
خالد بحزن: ساعتها لقيتك كنت دايمًا قريبة من نادر ترفضى أنا أوصلك للجامعة وتخليه هو..... قُلت أبعد أنا مليش حاجه جواكى وساعتها جدى قرر إنه يجوزنى علشان صفقة الشغل واتجوزت سارة الله يرحــ"ـمها قُلت هعيش حياتى معاها هى متستاهلش أفكر فى واحدة غيرها وأنساكى بس للأسف تو"فت وهى بتولد مالك.... قررت إنى هعيش لإبنى وبس..... بس لما نادر هرب من الفرح قُلت هتجوزك علشان سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنكِ بتحبى نادر.... بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقُلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية: بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة: بحبك جدًا يا أمنية
أمنية ببكاء: لو بتحبنى مش كنت خنتــ"ـنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد: مش عملت كده يا أمنية
أمنية: أنا شوفتك بعينيا أنت وهى هتكدبنى فى دى
خالد: مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية: أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية: وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد: قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية ببرود: أوك
خالد بإستغراب: هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قُلته دا كله
أمنية بدلال: لما تثبتلى كلامك يا خالد وتطلق صفا ساعتها هرد عليك
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة: آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشركة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها على زواجه من صفا
خالد بغيظ لنفسه وهو بنظر للنائمة قائلًا: نمتى يا ختى وسيبانى أنا هنا بحـ"ـرق فى نفسى
ليذهب هو أيضًا للطرف الآخر من السرير ولكنه اقترب بهدوء منها ليأخذها براحه فى حضنه وينام وهو يفكر فى قرار عملها وغيرته من هذا الأمير
------استغفر الله العلى العظيم وأتوب إليه------
فى ألمانيا
همس بصد@مة: أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية: بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
همس: يعنى ايه
نادر بجدية: بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنتِ بس
همس بتوتر: يا فندم
نادر بمقاطعة: اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنتِ عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس: حاجه ايه
ليحكى لها نادر كل ما حدث من بدء جوازه من أمنية وتركه لها حتى سفره لهنا
همس: أنت لسه بتحبها
نادر بضحك: أنتِ غيرانه يا همس ولا ايه
همس بتوتر: ايه لا طبعًا
نادر: لحظة أنا بهزر بس أنتِ فعلًا غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر: ايه دا دبش بيخجل
همس بغضب: قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر: خلاص يا همسى كده كويس
همس: لا برضو لأنك لسه مش حلالى علشان تقولى كده
نادر: عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس بحزن: بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
نادر بحزن عليها: أنا آسف خلاص نروح السفارة ونتجوز
همس بخجل: مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر: خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلسانك الطويل ومتقبله عادى
همس بغضب: شوفت أنت اللى بتغلط أهو
نادر بضحكة: خلاص آسف تعالى يلا نفطر بره ونطلع على السفارة نتجوز
لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر: ألف مبروك يا همس
همس بخجل: الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة: أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وزفت
همس: خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك: كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلًا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب.... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ.... كلًا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر " فكونى له عائشة يكن لك محمد "
------لا إله الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد: خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر: في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد: واللى هى
صفا بتوتر: أنا حامل
خالد بصد@مة: أنتِ بتقولى ايه
صفا: حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية: متأكدة يا صفا
صفا: آه أكيد طبعًا
خالد بقوة: تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا: ايه... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد: أنا قُلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى: ها عملتى ايه قولتيله