السبت 28 ديسمبر 2024

انا بشتغل فالبيوت

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فقلت_احضروا وفقا للعهد

فسمعت الصوت بيتردد في ودني

=حضرنا لخدمتك

فقالي المجذوب_اضربي الباب برجلك

فضربته برجلي وانا متأكدة إن ضربتي مش هتأثر فيه لكن اتفاجئت ان الباب اتخلع من مفصلاته

فدخلنا الأوضه اللي كانت مليانه رسومات ونقوش غريبه على الحيطان وبقع دم قديمه على الأرض وريحة لا تطاق...

فساعتها لقيت المجذوب متجه ناحية صندوق في ركن الأوضه لكن لما حاول يفتحه لقيت جسمه اتنفض وطار لورا خبط في جدار الغرفة

فوقتها قلت

=اقت_لوا خدام الغرفه..

فوقتها ظهر فوق الصندوق كائن راسه راس ثور وجسمه زي ما يكون جسم غوريلا وله ديل كأنه تعبان بيتلوى

كان بيحارب حاجه مخفيه عن عينينا وهو بيزمجر بصوت بشع

كان بيحارب خدّامي

لغاية ما ظهر خيط د_م اخضر اندفع من رقبته وبعدها اتفق_عت عينيه الاتنين وبعدها وقع على الارض على وشه...

_قتلنا خادم الغرفة

ساعتها جريت على المجذوب اللي كان بيتأ-وه وانا بقومه من مكانه وسندته وروحنا ناحية الصندوق اللي لما فتحناه لقينا فيه بقايا عضم واضح انه متحلل اجزاء كبيره منه فجبت ملاية السرير وبدأنا نعبي العضم فيها وبعد ما خلصنا وربطنا الملاية وخارجين لقينا صفاء في وشنا....

كانت داخله علينا وهي بتمتم وتشهق وتزعق بكلام مش مفهوم

فقلت بصوت عالي

_اقتلوا خدامها

وكانت هي لسه بتمتم وتشهق وتزعق

فكل شويه كنت بسمع صوت صرخه

كانت بتقتل خدامي وخدام المجذوب لما جريت ناحيتها وحاولت اخنقها لكن لقيتها ضربتني فاترميت ع الأرض ولقيت المجذوب ساعتها طلع سكينة من هدومه وهجم عليها فأخدت منه السكينة وغرزتها في رقبته عشان يقع ويتشنج على الأرض

لما صرخت بعلو صوتي

_انتوا فييييين؟؟؟

كنت اقصدهم..

البنات المغدورات

كان واضح ان خدامي بيتقتلوا واحد ورا التاني

لكن كانوا واخدين انتباه صفاء وطاقتها وقوتها وخدامها...

فلما صرخت بدأوا يظهروا من أركان الشقه واحده ورا التانيه لكن كانوا زي ما يكونوا خايفين منها وخايفين يقربوا عليها

فزحفت من مكاني لغاية ما وصلت عند ججث0ة المجذوب وشيلت السكينة من رقبته

وصرخت في البنات

_لو ما اتحررتوش دلوقتي مش هتتحرروا ابدا وساعتها هجمت على صفاء في نفس الوقت اللي هجموا فيه معايا...

كانت رؤيتي متقطعه،، بتروح وتيجي وانا بقرب منها،،

شويه اشوف سواد وشويه اشوفها قدامي وشويه اشوف اقذام وشياطين ومسوخ وجثث مغرقه الأوضه لكن كنت مكملة والبنات كمان مكملين حواليا لغاية ما غرزت السكينة في قلبها....

بعدها وقعت على الأرض...

فوقت بعد ساعات

تقريبا في نص الليل وسط ججث0ة صفاء والمجذوب

فقولت_احضروا وفقا للعهد

لكن ما سمعتش اي رد

فقومت أخدت ربطة الملايه اللي فيها العضم وروحت ناحية المدافن دفنت العضم ومن بعدها ماظهرتش البنات وانا ماطلعتش من المدافن وبقى اسمي ثنيه المجذوبة اللي عايشه في الترب

تمت

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات