انا بشتغل فالبيوت
وفي الاخر رسيت على إني أصبر لما أشوف،، ولو الحكاية على أد اللي شفته الليلة دي وخلاص فماليش دعوة واكمل وخلاص..
وفعلا عدى كام يوم وماكانش في جديد
كان بعض ليالي اما اصحى اشوف النور الاحمر واسمع التأوهات وليالي لا،،
غير انها كل فتره كانت بتيجي عربيه ملاكي فخمة تخدها من قدام البيت وتروح تغيب كام ساعه وترجع تاني وكنت بدأت أتأقلم على كدة بعد ما مر ييجي تلات اسابيع لغاية ما جات الليلة الكبيرة بتاعت مولد سيدي السيد البدوي وبدل ما تسيبني لوحدي أروّق في الشقه ولّا اعمل اي حاجه،، اخدتني وروحنا المولد..
كانت الدنيا حوالين الجامع زحمه مoت وفضلنا نعافر كتير لغاية ما عرفنا نوصل عند ركن بره المسجد كان واقف فيه شيخ طريقة او درويش بس كان واضح إنها طريقة مش مشهوره او غريبه لأن كان حواليه خمسه سته وخلاص،، فأول ما شاف الست صفاء شاورلها ف راحت وطت على إيده باستها وهو مسح على راسها وبعدها وشوشتله في ودنه فبص ناحيتي ومن بعدها رجعت جنبي وفضلنا قاعدين شويه وسط اتباعه اللي كانوا بيرددوا ذكر بلغة مش عربيه والست صفيه بتردد معاهم لغاية ما خلّصنا وقومنا عشان نمشي لكن واحنا في طريقنا بنخترق الزحمه حوالين الجامع ايدينا سابت من بعضها وهي كانت سبقتني في الزحمة فتوهت منها
ففضلت اتلفت يمين وشمال وانا عماله اعافر عشان اطلع من الزحمة وفي وسط معافرتي عشان اطلع لقيت راجل عجوز مجذوب وقع قدامي وسط الزحمة فروحت وطيت عليه وشديته وفضلت معاه لغاية ما طلعنا من الزحمة وروحت مطلعه خمسه جنيه من البُك بتاعي وحطيتها في ايده
فلقيته بيبص لي بنظرة غريبة وقال
_في عروقك دم الزوهريين يا بنت فاطمة..
ساعتها برقت بعينيا لما سمعت اسم امي الله يرحمها على لسانه،، بس برقت اكتر لما حط ايده على راسي وفضل يتمتم ثواني وبعدها قال
_دي الخدمة اللي تستاهليها،، حاذري من صفاء وخدّامها..
بعدها مافيش ثواني ولقيت الست صفاء جايه فراح قايل بصوت عالي_حيي،، لا دايم الا وجهه..
فبصت له الست صفاء بصه كأنها بتفحصه وبعدها اخدتني من ايدي ومشينا،، ومجرد ما وصلنا وقعدنا في أوضة الكنب لقيتها بتسألني
=هو المجذوب كان بيقولك ايه؟؟
فمش عارفه ليه خفت اقولها على اللي قاله فقلت لها
_كان بيدعيلي بعد ما عطيته حسنه
=بس؟؟ ماقالش اي حاجه تانيه؟؟؟
_لا ماقالش
فوقتها فضلت باصالي ثواني بطريقه ما شوفتهاش منها قبل كده وبعدها ابتسمت وقالت...
وبعدها ابتسمت وقالت