أجمل روايه من أولا
الساعه ١٢ باليل وصلتني رساله من حامد
انا هقت*لك يا نهي!
اول ما فتحت عنيه لقيت الرساله في الماسنجر، قمت مرعوبه من علي السرير
اتأكدت ان الباب مقفول كويس، وكنت سامعه صوت التلفزيون شغال بره.
بعت رساله لتليفون والدي ووالدتي ان حامد هيق
تلني، كانت فكره مجنونه بس كنت خايفه اووي
فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا
بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟
مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟
انت مجنون؟
لما بصيت للرساله الي بعتها اتصدمت، دي نفس الكلمات الي بعتتها ندي للشخص الي كان بيكلمها!
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.
حسيت ان اوكرة الباب بتتحرك
نطيت جنب الحيطه وتكومت على نفسي
الباب اتهز جامد، صرخت اووي بكل صوتي
ساد الصمت دقيقه، بعدها لقيت الباب بيتفتح، كان حامد لابس نفس القناع الي كان في الصوره، في ايده سلسله بس مش مولعه نار سلسله عاديه.
قلتله انا عارفاك انت حامد، ما تحاولش تخوفني
قال انا مش جاي اخوفك، انا جاي اقت*لك
اترعبت وصرخت، سابني اصرخ واكتفي بالضحك
حامد انت هتموتني زي ما موت ندي؟
متصدمش من كلامي، قرب مني وكتفني رغم اني صرخت وقاومت