ينفع تظلع تقلهم إنك مش موافق
|أنا قت"لت إبنهم|....
من صد@مة معاذ معرفش حتى يرد عليها، قتــ"لت.! وإبن عمها.! لحسن الحظ كان لسة بهدومه قام بسرعة اخد تلفونه ومفتاح عربيته ونزل من البيت.
كان طول الطريق بيفكر في كلامها وعقله بيخترع حاجات مجنونة من عنده، ومعاذ كل همه يوصل ليها ياخدها من بيتها ويعرف منها كل حاجة..
في نفس اللحظة كانت مريم مراقبة التلفون بترقب وقلبها دقاته عِلَت بتوتر، وبتتسائل هو لي مردش؟ لي شاف الرسالة ومردش؟ لي مسألهاش؟
معقول يقول لحد؟ هو ممكن يبلغ عنها؟ الأسئلة دي وكتيــــــر زيها كانت بتدور في عقل مريم اللي سابت التلفون بتعب وإرهاق من كتر التفكير.
حطت راسها على المُخَدة وهي بتفتكر حاجة من ضمن حاجات كتير حصلت في " اليوم الأسود " زي ما سميته هي..
كانت بتقطع خضار على الرخام لما حست فجأة بحركة وراها، لفت بسرعة كان بيقرب منها "عماد" إبن عمها.
رفع حاجبه بسخرية وقال وهو بيربَّع إيده - اي دا اي دا اي دا! خايفة يا بطة؟
ردت عليه بثقة رغم الخوف اللي سيطر على قلبها - مبخفش من الكِلا"ب يا عماد والله، بخاف من ربنا بس! تعرفه ولا متعرفوش؟
ضحك وقال وهو بيصقف - لأ عاش يابت..
ضحكته اتلاشت واترسم مكانها الغِل وهو بيقول بتهديد - مِش محتاج أقولك لو حد عرف باللي شوفتيه أنا هعمل اي..
- ولا تفرق معايا سواء أنت أو 100 زيك، وآه كل اللي شوفته هقول عليه إي رأيك.؟
شد سكـ. "ـينة من جنبه وقال وهو بيثبتها على رقا"بتها - رأي هيكون إني هسكتك مدى الحياة.
بلعت ريقها بخوف مَـ مبينتهوش ليه وقالت - لو تقدر تعمل حاجة اعملها.
ضغط على فكها وحاول يدخل الســ."كينة جوة بُقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صرا"خها مِلى المكان! مكنش قدامها حل غير السكـ."ـينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخل"تها في
صد" ره.
الـ.ـد"م مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ."ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصد@مة..
وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..
فاقت على صوت مرات عمها - مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة.
ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.!
لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي جابها ليها وعينه على فتحية - كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني.
ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر - دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو
بصت مريم لمعاذ اللي مسك إيدها وطلع بيها لبرة، شدت إيدها منه بقوة وقالت بعصبية - مَـ تلمسنيش تاني.
اتنهد - أنا آسف يا مريم..
شاور على الطريق - ممكن تيجي معايا! أظن من حقي أعرف كل حاجة بقى؟
وافقت مريم وراحت معاه لإحدى الكافيهات، ربَّع إيده ورجع لورا براحة - ممكن تفهميني براحة.!
حكتله مريم اللي حصل وختمت كلامها وهي بتقول بتريقة - ومن وقتها عمي قال إنه مش هيفضحني بس هيعلمني الأدب..
كملت بصوت مخنوق - بقيت بتضرب في اليوم أكتر ما بشرب مثلا! ضـ.ـر"ب وحـر".ـق وجسـ."ـمي كله علامات..
بصتله وقالت وهي بتنفجر في العياط - أنا والله كنت بدافع عن نفسي، أنا مبقتش عارفة أنام من وجع جسمي من اللي باخده كل يوم، دا غير الكلام اللي بسمعه كل ثانية، أنا لولا إني واحدة عارفة ربنا كنت نهيت حياتي..
مع كلامها وعياطها حس معاذ بوجع في قلبه ورعشة في جسمه، كان عنده رغبة إنه يقوم يحضنها ويهوِّن عليها لكن معرفش!
- أنتِ لي ساكتة!
- عشان خايفة، أنا جبانة يا معاذ...
سكتت ورجعت كملت وهي بتمسح عينها اللي احمرت جِدًّا بسبب العياط - معاذ أنا عماد كان بيتحر"ش بيا.....
ب- معاذ أنا عماد كان بيتحـ.ـرش بيا.....
رفع راسه بصلها بصد@مة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي!
بلع ريقه وقال - طب.. طب وهم قالوا اي عن اختفائوا، اكيد الناس لاحظت..
- قالو إنه مسافر، معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته.
- واي اللي أنتِ تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه.
- إنه مـ.ـغتصب طفلة وبيشرب حاجات مِش كويسة.
- وإنتِ عرفتِ إزاي؟
- شوفته مرة وهو بيشرب مخـ.ـدرات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون.
اتنهد معاذ وقال وهو بيخبط ع الطرابيزة بإصرار - يا مريم أنتِ كل حاجة في صفِك، أنتِ مجرد ما تقولي الكلام دا فَـ أنتِ بريئة لأن دا دفاع عن النفس، لي سكتي كل دا.
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمِل - أنا هاخدك بكرة ونروح المركز.
رفعت راسه بخضة وبصتله - اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا، أنا مش راحة ولا جاية في حتة، بعدين هو خلاص مـ.ـات هيفيد بإيه الكلام دا
حاول يفهمها بهدوء - يا مريم اهدي، صدقيني مهنتي كَـ محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا، بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا