دي وحده مغت@صبه
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
خرج أسر وسليم من الغرفه
وظل رعد فمكتبه يحاول ان يهدأ من روعه قبل ان يدخل لوعد
وبعد قليل دخل رعد غرفته فوجد وعد جالسه عالفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحزن
اقترب رعد منها وضمها الى صدره بحنان يمسد برفق على شعرها
رعد بحب: اهدى يا وعد علشانى
ازداد نحيبها بقوه تتشبث به اكثر وكانه ملجاها الوحيد
وعد: انا خايفه اوى يا رعد
خايفه ولادى يروحوا منى
رعد بحب: هيروحوا فين يعنى يا وعد
طب تراهنى ان ولادك دلوقتى هييجوا يصالحوكى
ليرفع وجهها اليه ناظرا فعينيها
رعد: احنا ربينا صح يا وعدى
وكبرناهم لحد ما بقوا رجاله
ليمسح لها رعد دموعها بسبابته
ليطبع قب*له رقيقه على شفا*تيها
رعد: دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعد
هم رعد بالاقتراب منها مره اخرى ولكن قاطعه صوت الطرق عالباب
ابتسم لها رعد بحب
مش قولتلك
دخل أسر وسليم الغرفه مطأطأ الراس لينظر الى والدته بحب ويسرع نحوها يحتضنها
سليم بدموع: انا اسف يا وعد
انا عارف انى غلطت بس سامحينى
انا مكنتش اقصد اناا
ليسكت سليم قليلا ويقب*لها من رأسها بحب
سامحينى يا احن ام فالكون
احتضنته وعد بقوه
انت مقولتش حاجه غلط يا حبيبى انت عندك حق
هتف سليم بلهفه: ﻷ معنديش حق قطع لسانى يا وعد قبل ما اقولك كلمه وحشه
وعد بحب: ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى
كل هذا تحت انظار رعد الفرح بشده من ابنه ولكن تتأكله ن0ار غيرته على صغيرته
ليتتدخل سريعا جاذبا اياه بعيدا عنها
رعد: مش خلاص صالحتها قوم من هنا بقا
ضحك سليم على والده فهو لم يتغير رغم مرور السنين
نهض سليم من جانب والدته ليحتضن رعد
سليم:انا اسف
طبطب رعد على كتفه بحب
رعد: طول ما انت بتعرف غلطك يبقى متعتزرش
ويالا هوينا بقى
عشان عايز وعد فكلمتين
وهنا تدخل اسر فالكلام ليبعدهم جميعا عن وعد
ليتكلم بغرور
اسر: ﻷ اطلعوا برا انتوا عشان انا عايز وعدى فموضوع هااام
ليقترب منه رعد بشر
رعد: انت قولت ايه وعدى
اطلع برا يالا
ليخرجهم رعد جميعا بقوه
يالا مع السلامه انتوا الاتنين
ليغلق رعد الباب خلفهم وهو ينظر الى معشوقته ويتأمل جمالها الذى يزداد يوم بعد يوم
ليقترب منها بحب ويقب*لها بمدى العشق الذى يكنه لها
ليبتعد عنها بصوت شغوف من أثر عشقه لها
رعد: بحبك يا وعد
بحبك
وعد: وانا بعشقك يا عيون وعد