أنا إسمي رهام الشهرة
وجعنى اوى كلامها لدرجه انى حسيت انى فعلا السبب وكنت باخد ولادى فحضنى وافضل اعيط من الى بتعملوا فيه حولت حياتى لجحيم بمعنى الكلمه ويارتها سكتت على كده دى فضلت ورا جوزى علشان يتجوز عليا هو فالاول كان رافض بس هى سيطرت عليه وراحت خطبتلوا وحده من بلدهم اصغر واحلى منى وانا طبعاا كنت بمoت فعلياا لأن احمد هو الى كان بيصبرنى على معامله امه القاسيه ليه وبدء يتعلق بالعروسه الى جبتهالوا امه وينسانى انا والعيال مقدرتش استحمل الحياه فالبيت الى بقى بالنسبالى اكبر كابوس اخدت ولادى ورحت عند بابا واستنيتوا يجى يخدنا او حتى يسأل علينا هو او امه بس محصلش وبابا اتصل بيه وطلب منه يجى واما جه قالنا انا هتجوز خلاص وشوفوا انتوا عايزين ايه.
انا الصراحه كرمتى وجعتنى اوى وطلبت منه يطلقنى وهو رحب جداا ومترددش امه سيطرت عليه بالفعل واتفق انه هيبعت فلوس كل اول شهر وطبعا مبعتش وعلاج ابنى غالى ومصاريف البنات من اكل وشرب وكل حاجه وبابا وماما على قد حالهم فحبيت ارجع تانى لشغلى بس للاسف منفعش ابنى لسه صغير ورضيع مكنتش اقدر اسيبوا مع ماما كفايه عليها البنتين وسمعت ان الاستاذ اتجوز وكان عامل فرح كبير ودخل فالشقه الى اتجوزنا فيها انا كنت هموت قهر اخدت العيال ف يوم ورحت لحماتى وحكتلها انى مش قدره اصرف عليهم وظروفى صعبه.
ردت عليا وقالتلى انا محبتكيش من ساعه ماشفتك والعيال الى جبهم ابنى منك اعتبريه عمل فيكى خير وخلاكى ام بدل ماكنتى تعنسي ومتعرفيش يعنى ايه امومه المفروض تشكرينا وطردتنى من بيتها بدون رحمه وطلبت منى مدخلش البيت تانى لان مرات ابنها الجديده حامل وهو بيبتدى حياه جديده ومش هيقدر يصرف علينا.
ورجعت تانى لبيت اهلى ومكنش عندى غير دموعى ودوعايا ل ربنا.
وعدت عليا اصعب ظروف مريت بيها فحياتى وتركت احمد وامه لله.
وبابا طلع عالمعاش وبالمكافاءه فتحلى مشروع صغير اقدر اساعد بيه نفسي انا وولادى وفتحت حضانه والحمدلله الناس حبتنى وربنا وقف معايا ومشروعى نجح ومكنتش بفكر فأى حاجه غير مستقبل بناتى وابنى التعبان ومرت السنين من غير ماحد يسأل علينا وكبروا البنات واما كانوا بيسألونى عن ابوهم كنت بقول مسافر وعلمتهم الاخلاق وبابا وماما سعدونى فتربيتهم والحمدلله الناس كلهم بتحلف بتربيتهم واخلقهم وابنى ربنا شفاه بعد مشوار طويل مع الجلسات والعلاج وبقى طبيعى.
وكل ماشفهم بيكبروا قدام عينى كنت بحس بطعم للحياه وان فعلا ربنا عوضنى بيهم.
وف يوم جتلى وحده وقلتلى…