الأربعاء 25 ديسمبر 2024

المأذون بيديها الورق

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بتترعش ع اخرها وضامه نفسها ودموعها وشهقات عاليه اليوم دا كان المفروض حب ليها بس اتقلب كله حزن وكسره. 

سلمي قامت وقفت قدم المريا وبصت لوشها المضر"وب ودموعها زات اكتر. 

تاني يوم. 

سلمي محبوسه ومش عارفه تخرج قررت تمشي محدش معها. 

دورت علي حاجه تفتح بيها الباب لاقته اتفتح لوحده وداخل اخوها الكبير: تعالي في واحده برا عايزاكي. 

سلمي بتوتر: واحده مين. 

اخوها: معرفش هي عايزاكي. 

خرجت سلمي لاقت بنت ما جميلة قدمها اول مرة تشوفها: مين حضرتك. 

خديجه ببرود: انتي متعرفنيش بس انا اعرفك اوي كمان وتاخدي امارة انا يلي خالات جوزك يطلقك لانه ببسطة كده انا مراته الاول واتجوزك عليا. 

سلمي بصدمة شلت لسانه:....... 

لاقت بنت ما اول مرة تشوفها:  مين حضرتك. 

خديجه ببرود: انتي متعرفنيش بس انا اعرفك اوي كمان وتاخدي امارة انا يلي خالات جوزك يطلقك لانه ببسطة كده انا مراته الاول واتجوزك عليا. 

سلمي بصدمة شلت لسانه: انتي مجنونه يا ست انتي قومي اطلعي برررا بيتي. 

خديجه بسخريه:  الصدمه صعبه مش كده بس حبيت اوعيكي يا قطه انك كنتي الزوجه التانيه لجوزي. 

سلمي بعدم تصديق: كدابه انتي اكيد كدابة. 

خديجه ببرود:  تعالى معايا وانا هثبتلك كل كلمه بقولها وحتي بالمرة تعرفي سبب طلاقك ايه. 

سلمي بصت لاخوها يلي وقف وهز راسه تروح معها. 

داخلت بسرعه غيرت ونزلت معها. 

في الطريق كانت سلمي قلبها بيدق جامد ومش عارفه هو حقيقه ولا لا معقول كانت الزوجه التانيه طب ليه او ازاي سنه مخدوعه ولا لا جمال ميعملش كده. 

بقلم ميرا ابوالخير. 

وصلت خديجه وسلمي بيت طليقها وطلعت فتحت حماتها. 

حماة سلمي:  انتي بتعملي ايه هنا. 

سلمي بهدؤء:  جاية اعرف الحقيقه يا حماتي. 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات