الخميس 26 ديسمبر 2024

خديجة بحزن

انت في الصفحة 7 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم بحده: خديجه مكنش قصدها

خديجه بصت لحازم بدموع: ماشي...

وطلعت علي فوق حازم اتنهد وبص علي هدي 

: بلاش تبقي موجوده في مكان هي فيه ولااحسن اطلعي اوضتك ومتنزليش والاكل هيطلع لحد عندك... 

حازم قالها كدا وطلع يشوف خديجه....

دخل لقيها نايمه وعطايه ضهره وبتعيط في صمت 

حازم قعد جنها : وكل متحصل مشكله هنقعد نعيط كدا 

خديجه قامت وبصوت شهقاتها طالع مع الكلام 

: م... ما انـ..ـت بتزعقلي ق.. ق.. قدامها 

حازم بهدوء: عشان انتي غلطي 

خديجه بعياط أكتر: غلط علشان خوفت عليك وبعدين هي عاملاها بالقصد

خديجه مكنتش ملاحظه كلامها حازم ابتسم جواه من كلامه 

خديجه عدلت وشها النحيه التانيه وهي بتمسح دموعها

حازم لف وشها بايده: نبطل جنان ونعقل الشهر دا وهطلقها

خديجه بصت لتحت وهي بتحول متبينش زعلها 

حازم قرب منها بهدوء ورفع وشها وباسها ثواني كان بيبوسها علي رقبتها وكتفه 

خديجه افتكرت كلام مريم وان حازم ممكن يضيع منها  هي مش بتحبه بس مش عايزه يروح لغيره برضو دا كان كلامها مع نفسها 

رفعت ايديها وحاوطت رقبته 

خديجه بتوهان: حا.. زم  الفطار 

حازم  بيبو*سها: كبري دماغك 

الباب خبط حازم بعد وهو بياخد نفسها 

حازم: مين 

زين واقف علي الباب وحاطت ايده علي راسه بإحراج

 : نمت يا حازم

حازم : لا صاحي يا زين

زين: طب عايزك شويه 

حازم: استناني في المكتب دقيقه وجاي 

حازم رجع بص لخديجه اللي لسه منزلتش ايديها خديجه اول ما لقيت حازم بيبصلها نزلت ايديها بكسوف 

حازم بغمزة: نكنسل علي الفطار وزين 

خديجه بكسوف: لا انا جعانه ومكلتش من امبارح

حازم قام من علي السرير 

: ليه صايمه

......

حازم قاعد علي المكتب بيبص بحده لزين 

حازم: ارغي

زين حط ايده علي رقبته: انا دخلت ابن خال مريم السجن بعد ما لبسته قضيه مخدرات وخد مؤبد وعلمت عليه 

حازم ب: ودا ليه ان شاءلله 

زين بحدة: يعنى عايزه يبص علي مراتي واسكتله

حازم ببرود: كان بيبص عليها قبل ما تبقا مراتك 

زين بغضب: حتا لو

حازم بهدوء: بتغير 

زين بتوتر: لا طبعا هغير عليها دي حتت خدامه

حازم وهو قايم: لا بتغير وبتموت فيها بس دماغ امك دي اتعودت علي ان النسو"ان هي اللي تجري وراك اما هي انها بتنفضلك زعلان.... كمل وهو بيمل عليه وشه في وشه... ولو سمعت ان ايدك اتمتدت عليها تاني هقطعهالك

زين : هي قلتلك 

حازم حط ايد علي كتف زين وهو طالع بيه برا 

: يلا يلااا نشوف الشغل وبعدين انا كبير البلد عارف كل حاجه.... وبص علي وفاء اللي كانت واقفه لما كانو طلعين... مش مختوم علي قفاه 

وفاء بعصبية: هو دا اللي هشوها وهخليه ميطقش وشها

هدي بضيق: اووووف ما انا فكراته مشي اتاريه لسه واقف 

وفاء بخوف: انا حاسه ان حازم عارف حاجه 

هدي ببرود: وهيعرف منين وكل حاجه حقيقه

وفاء: حازم دماغه سم ميتقدرش عليه

هدي بخبث: متخفيش النهارده بليل هيكون كله تمام استني انتي بس 

وفاء بقلق: ربنا يستر 

...... 

اخر اليل بعد ما الكل نام بس حازم لسه برا خديجه واقفه في المطبخ حست بادين بتتلف حوالين وسطها 

خديجه فكرتو حازم بس اتفجاة بصوت علي

علي بسكر: بحبك بحبك اوي يا روح عمري 

خديجه زقته بصدم#مه وبعدت عنه 

علي قرب منها: ليه ليه بعيده عني كدا وبعدين ا. انا بحبك اكتر منه ولله 

خديجه بخوف: ح... حازم...

خديجه بخو"ف لما سمعت صوت حازم بينده عليها 

: ح... حازم 

علي بغضـ.ـب: كل حاجه حازم حازم بتحبي فيه اي هااا

خديجه بخو. ف: حازم لو سمعك هيقتـ.ـلك

في اللحظه دي دخل حازم وبص ليهم بشك واستغراب

 : اي اللي جايبك المطبخ

خديجه ردت مكان علي بسرعه: ه.هو كان جاي يطلب مني قهوه لان مريم طلعت وباقي الخدم نامت 

حازم بهدوء: اطلعي فوق 

خديجه بخو"ف: حازم.. ان

حازم بحدة: قولت فوق 

خديجه طلعت وحازم فضل واقف بهدوء لحد ما هي مشيت وفاجأة بوكس في وش علي وقعه علي الارض 

وحازم مسكه من رقبته وخنقه في الحيطه اللي وراه وقال من بين سنانه بعصبية: اي مكان فيه مراتي ملمحكش فيها فاهم 

علي كان بيبصله وعينيه احمرت من قلت الهوا

حازم بغضب: انا سايبك تعط براحتك بس مراتي خط احمر امحيك من علي وش الارض لو فكرت تقربلها.... وسابه ومشي

زين قاعد ومرجع راسه علي الكنبه بتعب 

مريم جات وهي شايله صنية وعليها مايه حطتها قدامه

زين وهو مازال علي وضعه بس باصصلها

 : غطي صد*رك اللي فرحانه بيه دا

مريم بصتله بصدم#مه وبعدين حطت ايديها لقت جزء من رقبتها باينه عدلت الطرحه كويس وغطت رقبتها

مريم وهي بتفرك في ايديها: احضرلك العشاء 

حازم كان طالع من المطبخ بكل غضب علي فوق

زين: اي يا كبير مش هتاكل 

حازم بضيق: مش جعان يا زين كل انت 

زين بص لمريم:دا بيت فقري وربنا يلا نطلع 

علي كان في اوضته عمال يكسر في كل حاجه: بكرهكككك وربنا ما هرحمك

وفاجأه حس بإيد علي كتفه لف وكانت بيلا والدموع ماليه عينيها

علي مكانش مركز واترمي في حضنها

بيلا بدموع: انت كويس

علي بدموع وضعف: لا مش كويس ولله بحبها..بحبها اكتر منه حتي انا مش عارف هي بتحبه علي اي 

بيلا بدموع: ط.. طب هي مين 

علي: انا قولتلها اني بحبها النهارده وهي مقالتش حاجه لا..لا هي مش بتكرهني هي اصلا مغصوبه علي الجواز منه...

رفع عينيه لبيلا وقال بضعف: ونبي قوليلها اني بحبها يمكن تسمع منك 

بيلا وهي بتمسح دموعه: حاضر هقولها بس انت اهدي

علي راح في النوم وهو حاطت راسه علي كتفها: والله لو قرب منها هقتله زي ما قتلت اخوه ولو فكر يجوزها لزين هقتله هو كمان مهخليش حد فيهم بس تكون ليا

زين طلع من الحمام لابس بنطلون بس اتجه للسرير وسند بضهره عليه ومسك الفون

مريم كانت واقفه قدام الدولاب بهدوء بتطبق الهدوم 

بعد ما مريم خلصت اتجت للسرير وخدت مفرش زين بصله بطرف عينه...وتجه لكنبه تنام عليه فاجأه حست بحد بيشيلها وكان زين لسه هتتكلم

زين بهدوء: هشششش 

زين خدها ونيمها علي السرير في حضنه وحط راسها علي صدره 

انت في الصفحة 7 من 58 صفحات