بعد ما فارقت أمي الدنيا
(( يلا ادخلي ع اوضتك…. وياريت خر بليل كده تاني…. ف أشكال زباله زي دي بتطلع دايما تحش'ش هنا…… خليكي ف اوضتك احسنلك… مش هعمل مشكلة تاني عشان خاطرك….. يلا امشي ع اوضتك))
قال الكلمتين… ولف مشي ع شقته
انا من الصه….. واقفه مكاني ….
ايدي ماسكه الهدوم مه ع ….. وعماله اعيط…. وبيترعش رغم الحر اللي احنا فيه
محمود لف لقاني لسه واقفه مكاني عماله اعيط… لقيته جاي… بيقرب …..
عمل حاجه غريبه…. خد وشي بين إيده… ورفعه.. وقالي
(( خلاص أهدي…. خافيش…. أحمدي ربنا أني لحقتك…… أهدي بقي ))
لكن انا مبطلتش عياط….. محمود لقيته خدني بين إيده….. خدني ف ه…. وقفل عليا إيده جامد
انا….. انا مفهمتش الإحساس ده إيه…. إحساس جميل….
إحساس بالأمان…… والحنيه… والدفا
كنت مرتاحه أوي…. عملت حاجه مش عارفة عملتها إزاي….. رفعت إيدي
لفتها ع رقبته…. اتعلقت فيه…. كأني خايفه انه يسيبني….. لكن محمود
بعد وشه شويه….. وبصلي… وفجأه لقيته… نزل ع ي يني
انا سيبته يني…. مكنتش عارفه اه انا كمان… زي ما بشوف ف الأفلام الأجنبية
من سذاجتي… وع خبرتي…… محمود بعد عني.. وفضل يضحك…. بصتله.. وقلتله
.(( هعمل ايه…. مش عارفه…. مش عارفه…. انا معملتش كده قبل كده ))
ضحك اكتر…. بصوت عالي…. وخد اغي ع صدره… لكن……. فجأه
محمود اتخشب…. رجعت لورا… وبصتله
لقيته ب ع حد واقف ورايا
انا اتسمرت مكاني…. محمود وشه اتقلب… وبصلي.. ورجع تاني… للشخص البارد المتعجرف… وقالي ب
(( اسمعي يابت انتي…… انتي تبعدي عني…. ونسيش نفسك….. انتي هاتعمليهم عليه ….
دخلت بعد ماخد شاور اوضتى وانا بفكر ف جارى الغريب ومن كتر التعب نمت
والاصوات اللى بتبقي طلعه من اوضه
وحالته المتقلبه
وانا سرحانه افتكرت حاجه مهما اوى الشباب اللى او بيا امبارح سمعت واحد بيقوله ادخل ياعم محمود بعفريتك دى هو كان قاصده ايه ؟
انا لازم اعرف حكايته
طب وانا مالى هو هيهمنى ف ايه
بس احساسي غريب حاسه من نحيته